الأربعاء، 14 أبريل 2010

بحث عن البلهارسيا عمل الطالبة:ياسمين على احمد


















دورة حياة البلهارسياتعرف ديدان الشستوسوما التي تسبب المرض بأسماء المنشقة الدموية والمنشقة اليابانية والمنشقة المنسونية. وتعيش هذه الديدان جزءًا من دورة حياتها طُفيليات في بعض قواقع المياه العذبة. وبعد ترك القواقع، تسبح الديدان حرة في الماء وقد تخترق جلد إنسان يغوص أو يسبح في الماء. وفي النهاية تغزو الديدان مجرى الدم، وتستقر في الأوردة الصغيرة القريبة من المثانة أو الأمعاء.
تعيش الذكور والإناث المكتملة النمو من تلك الديدان في ترابط عضوي طبيعي. وينتقل البيض يوميًا إلى الأوعية الدموية، ويصب في الأمعاء والمثانة ويخرج مع البراز والبول. ومع ذلك فإن بعض هذا البيض يأخذ طريقه إلى أعضاء أخرى مثل الكبد والطحال. وينتج المرض عن رد فعل المصاب تجاه البيض
.
أعراض المرض
أول أعراض الإصابة بهذا المرض، ظهور طفح جلدي يدعو للحك في المكان الذي دخلت منه تلك الديدان. وتتطور الأعراض الأساسية للمرض بعد أسابيع قليلة، وتشمل ألمًا في المعدة، إلى جانب السعال والشعور بعدم الراحة والحمى والقيء والطفح الجلدي. وكثير من المرضى يصابون بالإسهال وفقد الوزن. والحالات الخطيرة تؤدي إلى الإضرار بالكبد والطحال والأمعاء.

يعالج الأطباء هذا المرض بعقار برازيكْوَانْتِيل، وتحاول الحكومات والهيئات الطبية القضاء على المرض بتحسين وسائل الصرف الصحي ونزع الحلزونات من المياه.
عند ترسب البيض
في الكبد يسبب تليفاً في أنسجة الكبد يتم ذلك بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم ألبابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور، يحصل نزيف معوي وتضخم بالبطن بسبب السوائل، في المثانة يتسبب في تليف جداراها، وترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول يتلون باللون الأحــمر، قد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات يتطور الأمر إلى سرطان المثانة .

كيف يتم تشخيص المرض ؟
يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز للتعرف على بيض البلهارسيا، وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد أو المثانة، يوجد تحليل للدم يبين ما إذا كان الإنسان قد تعرض للبلهارسيا من قبل أو لا، ولكن لا تثبت المرض .

كيف علاجه ؟
في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب

طرق الوقاية
> الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد .
> ردم المياه الراكدة، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت .
> التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه .
> أخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له
مقدمـــــة:-

مرض طفيلي سببه ديدان البلهارسيا يصيب العديد من الناس في الدول النامية.

لا يعد داء البلهارسيات مرضاً مميتاً، إلا أنه يؤدي إلى سرعة استهلاك جسد المصاب..

تعيش البلهارسيا إذا صادفت عائلاً وسيطاً ألا هو نوع من أنواع قواقع الديدان

العذبة وإلا فهي تموت ولا تشكل خطراً.
داء البلهارسيات من الأمراض المدارية المهملة..
 
.مرحلة وضع البيض..
4.مرحلةـ ترسيب البيض او البلهاريسيا المزمنة في
البلهاريسيا البوليةـ >>>
تتميز هذه المرحلة بترسيب البيض في الشبكة الوريدية للحوض والمثانة
ليمر البيض الى النسيج المحيط بالأوعيةحول المثانة البولية وفي جدارها وعند
انقباض المثانة تمر البيوض الى المجاري البولية لتخرج مع البول ,يتبقى بعض
البيض في النسيج حول الأوعية ويحاط بتفاعل التهابي مؤديا الى ورم حبيببي
(جرانيولوما) وقد يحدث تليف وتكلس مكونة ما يعرف بالحصى أو اللطخ الرملية
كما أن جدار المثانةيصبح سميكا نتيجة التليف وقد يفقد مرونته هذا وقد يؤدي
التهيج المستمر للمثانة الى سرطان فيها كما قد يؤدي وجود البيض في الحالب الى
التهاب وتليف وضيق فيه أو انسداد وتتكون الحصىكما قد تنتقل البيوض الى الكبد
مما ينتج عنه بلهارسيا كبدية كما وقد تحدث بلهارسيا جلدية..
أعراض البلهارسيا البولية:
-ألم عند التبول ودم في نهاية البول.
-زيادة عدد مرات التبول مع مخاط في البول.
-ألم كلوي يتبعه فشل كلوي.
-سرطان المثانة البولية.
تشخيص البلهارسيا البولية:
فحص البول للكشف عن بيوض البلهارسيا نهائية الشوكة ,
أشعة X للكشف عن التكلسات وغيرها
من الفحوص المخبرية.

علاج البلهارسيا البولية:
Praziquantel أو Metrifonate
وتعطى بوصفة طبية من الطبيب المعالج
ثانيا:
بلهاريسيا الامعاء
Schistosoma mansoni..
وهي كما تحدثنا عنها في البلهارسيا البولية مع الاختلاف في مرحلة ترسيب
البيض ومكان ترسيبه وتكون كالتالي:
تضع الانثى البيض في الشبكة الوريدية الحشوية السفلية حول القولون والمستقيم
ويمر البيض خلال جدار الأمعاء ليخرج مع البراز .
هذا وقد يبقى بعض البيض في جدار الأمعاء ويحاط بتفاعل التهابي مسببا احتقانا
أو قرحا وقد يحدث تليف وتكلس وقد يتكون ما يعرف باللطخ الرملية
هذا وقد يصبح جدار الأمعاء سميكا كما قد يتأثر الكبد أيضا.
أعراض البلهارسيا المعوية:
-أسهال مع دم ومخاط.
-اللام في البطن.
-تضخم الكبد والطحال.


انتفاخ البطن نتيجة تجمع السوائل
-لاحقا تقيؤ الدم نتيجة دوالي المريء.
-نزف من المستقيم.
تشخيص البلهارسيا المعوية:
فحص البراز للكشف عن البيض, عينة أو مسحة من المستقيم , المنظار لرؤية الأضرار الناتجة.
علاج البلهارسيا المعوية:
Praziquantel أو Oxamniquine
وتعطى بوصفة طبية من الطبيب المعالج
ثالثا:
schistosoma jaboinicum
البلهاريسا اليابانيةـ..
ان مراحل الامراضية لا تختلف عن البلهارسيا المعويةولكن تجدر الاشارة الى أن حجم
البيض الذي تضعه المنشقة اليابانية وهي ذاتها صغير جدا..
كما أنه يخلو من الأشواك اضافة الى الأعداد الكبيرةمن البيض التي تضعها هذه المنشقة
مما يسهل عليها الوصول للمخ عبر التشابك الوريدي الحشوي والشوكي
مسيبة بلهارسيا المخ وورم حبيبي فيه..
أعراض بلهارسيا المخ:
التهاب في المخ ,صداع ,قيء , مشاكل في النظر,اختلاجات , وصرع يدعى (صرع جاكسونيان),عدم القدرة على الكلام ,فقدان الذاكرة ,شلل رباعي وقد يؤدي الى غيبوبة وربما الوفاة .

الوقايــــــة:
1- الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
2- ردم الترع، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
3- التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
4- أخذ العلاج اللازم.
 500-600 مليون شخص في العالم معرضون للمرض.
> 200 مليون شحص في المناطق الزراعية في العالم يصابون بالبلهارسيا.
> 120 مليون شخص يمرضون و تظهر لديهم أعراض المرض.
> 20 مليون شخص يعانون متاعب شديدة من المرض.
> يصاب في الغالب الأطفال أقل من 14 سنة.
ما هي البلهارسيا؟
هو مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد ونوع آخر يصيب الجهاز البولي.
يوجد 5 أنواع من طفيل البلهارسيا التي تصيب الإنسان من أهمها:
> البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni و هي تصيب الكبد بالتليف.
> البلهارسيا البولية schistosoma haematobium و هي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه لسرطان المثانة و الفشل الكلوي.
تخترق طفيلية البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد بها هذه الطفيلية . عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا تتوفر بها تصريف جيد للفضلات الآدمية . من الجلد تنطلق الطفيلية إلى موقعها حسب نوعها.
( الأمعائية إلى الشريان حول الكبد و البولية إلى الشريان حول المثانة) ومن ثم تبدأ طورحياتها الآخر بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً، و كذلك إفراز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخرلامس جلده هذه المياه.


ما هي أعراض المرض ؟
أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:
(1) عند اختراق الجلد:
في الغالب يكون ذلك غير محسوس و لكن بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.
(2) عند افراز البيض:
في الغالب يكون ذلك غير محسوس. و لكن بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء (Eeosinophilia)
(3) عند ترسب البيض:
في الكبد يسبب تليفاً في أنسجة الكبد يتم ذلك بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور. يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن بسبب السوائل. في المثانة يتسبب في تليف جداراها . وترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول يتلون باللون الأحــمر. قد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات يتطور الأمر إلى سرطان المثانة.

كيف يتم تشخيص المرض؟
يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز للتعرف على بيض البلهارسيا. وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد او المثانة.
يوجد تحليل للدم يبين ما إذا كان الإنسان قد تعرض للبلهارسيا من قبل أو لا، ولكن لا تثبت المرض.
كيف علاجه؟

في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.
طرق الوقاية:
> الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
> ردم المياه الراكدة، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
> التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
> أخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له دودة البلهارسيا ...

البلهارسيا مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد والجهاز البولي.
تأتي البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة.


من أهم أنواع البلهارسيا التي تصيب الإنسان:
_ البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni وهي تصيب الكبد بالتليف.
_ البلهارسيا البولية schistosoma haematobium وهي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه للسرطان والفشل الكلوي.


يخترق طفيل البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد بها، عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا يتوفر بها تصريف جيد للفضلات الآدمية، من الجلد تنطلق الطفيلية إلى موقعها حسب نوعها.
تخترق البلهارسيا الأمعائية جسم الأنسان إلى الشريان حول الكبد، بينما تتوجه البولية إلى الشريان حول المثانة، ومن ثم يبدأ طور الحياة بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً، ويفرز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخر لامس جلده هذه المياه.
أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:
(1) عند اختراق الجلد:
بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.
(2) عند افراز البيض:
بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء (Eeosinophilia)
(3) عند ترسب البيض:
في الكبد يسبب تليفاً في الأنسجة بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة تتميز بإرتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور، ثم يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن
في المثانة تتسبب السوائل في تليف جداراها، ويترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة فيحدث نزيف مع البول الذي يتخذ اللون الأحــمر، وقد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات قد يتطور إلى سرطان المثانة.
تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز، وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد او المثانة.
العلاج:
في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.

الوقاية:
_ الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
_ ردم الترع، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
_ التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
_ أخذ العلاج اللازم
 مرض قاتل أحيانا تسببه ثلاثة أنواع من الديدان الطفيلية تسمى المنشقة (الشستوسوما) ، ينتشر مرض البلهارسيا في جميع أنحاء العالم ويصيب حوالي 200 مليون شخص في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وبعض جزر الكاريبي وسمي المرض باسم بلهارسيا نسبة الى الطبيب الالماني تيودور بلهارس الذي اكتشف المرض عام 1851م .
أعراض
من أعراض البلهارسيا ظهور طفح جلدي يدعو للحك في المكان الذي دخلت منه تلك الديدان وألما في المعدة الى جانب السعال والشعور بعدم الراحة والحمى والقيء والطفح الجلدي وكثير من المرضى يصابون بالاسهال وفقدان الوزن والحالات الخطيرة تؤدي الى الإضرار بالكبد والطحال والامعاء .
العلاج
يعالج الاطباء هذا المرض بعقار برازيكوانتيل الطبي وتحاول الحكومات والهيئات القضاء على المرض بتحسين وسائل الصرف الصحي ونزع الحلزونات من المياه.

الوقاية
1.الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
2.ردم المياه الراكدة، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
3.التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
 البلهارسيا
> البلهارسيا Schistosomiasis أحد أمراض الكبد. وتحصل حين حصول العدوى بواحد من خمسة أنواع من الطفيليات المتسببة بمرض البلهارسيا.
وتدخل طفيليات البلهارسيا إلى جسم الإنسان عبر الجلد عند السباحة في المياه الراكدة الملوثة بتلك الطفيليات. وتخترق تلك الطفيليات الجلد وهي في مرحلة المذّنب، وتنضج في نموها إلى مرحلة اليرقة، ثم تتجه نحو الرئة أو الكبد، لتكمل نموها إلى مرحلة البلوغ.

وبعد بلوغ الدودة مرحلة النضج الكامل، تتجه إلى المنطقة التي تُفضلها في الجسم. ولأن لدينا خمسة أنواع من البلهارسيا، فإن بعضها يُفضل إما الكبد، أو المثانة، أو المستقيم، أو الأوردة البابية للكبد، أو الطحال، أو الرئة.
وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن أكثر من 200 مليون إنسان مُصابون بأمراض البلهارسيا.
وتختلف أعراض الإصابة بالبلهارسيا على حسب المرحلة التي تمر بها الدودة في الجسم، وعلى حسب مكان استقرارها. وحينما تخترق الجلد، تتسبب بحكة وطفح جلدي في مكان اختراقها للجلد. وحينما يدخل عدد كبير من الطفيليات إلى الجسم، وبسرعة، فإن أعراضاً عدة، مثل الحمى والرعشة وتورم الغدد الليمفاوية وتضخم الكبد والطحال، قد تظهر على المريض. وحينما تستقر البلهارسيا في الجهاز البولي، فإن الأعراض قد تكون تكرار التبول أو ألماً أثناء التبول أو خروج دم مع البول. وحينما تستقر الدودة في الأمعاء، فإنها تتسبب بألم في البطن أو إسهال قد يكون مصحوباً بالدم.

وهناك عدة تحاليل للدم والبراز والبول أو عينات من أنسجة المثانة أو الأمعاء أو غيرها من الفحوصات التي تدل على وجود الإصابة بالبلهارسيا.

والمضاعفات المحتملة للإصابة بالبلهارسيا قد تشمل الفشل الكلوي والسد لمجرى إخراج البول والالتهابات المزمنة في الكبد وتليف الكبد وتضخم الطحال وحصول الدوالي في أوردة أسفل المريء وارتفاع الضغط الرئوي وغيرها.

وهناك أدوية تُستخدم للقضاء على الطفيليات تلك، لكن المعالجة تتطلب متابعة للأعضاء التي استقرت فيها الطفيليات <
 * اليرقان
* حالة اليرقان Jaundice، أو الصفار، إحدى علامات مجموعة من الأمراض. وهي تحصل نتيجة لارتفاع نسبة مركب «بيلوروبين» bilirubin في الجسم. وهو ما يُؤدي إلى تراكم هذه المادة الصفراء اللون في الجلد والأغشية المخاطية وفي بياض العين. ولذا يبدو لون جلد المُصاب باليرقان أصفر، كما يبدو بياض عينيه أصفر اللون.
ومركب «بيلوروبين» هو مادة تنتج عادة من عملية تكسير وتفتيت مركب الهيموغلوبين. ومعلوم أن مركب الهيموغلوبين موجود في خلايا الدم الحمراء، ويقوم بعملية نقل الأوكسجين. ومتوسط عمر خلية الدم الحمراء هو حوالي 3 أشهر.
وفي كل يوم، يقوم الجسم بإنتاج خلايا دموية جديدة، كما يقوم بالتخلص من حوالي 1% من خلايا الدم الحمراء التي بلغت «سن التقاعد». ويتم التخلص من خلايا الدم الحمراء في الكبد، عبر تفتيت تلك الخلايا الدموية، وتفتيت محتواها من مركبات الهيموغلوبين. ونتيجة لتفتيت الهيموغلوبين، تنتج مادة «بيلوروبين» الصفراء اللون.
ويتخلص الجسم من مادة «بيلوروبين» عبر إخراجها مع عصارات المرارة، وصولاً إلى البراز، ومن ثمّ إلى خارج الجسم. وحينما ترتفع وتيرة عمليات تكسير وتفتيت خلايا الدم الحمراء، تتجمع في الجسم كميات كبيرة من مادة «بيلوروبين»، ولا يستطيع الجسم التخلص منها عبر البراز. ما يُؤدي إلى ارتفاع نسبة مادة «بيلوروبين» في الدم. وبالتالي ظهور حالة اليرقان. وهو ما يحصل نتيجة نقل دم غير مناسب لفصيلة دم الشخص، أو الإصابة بعدوى الملاريا، أو وجود صمام صناعي في القلب لا يعمل بطريقة سليمة، أو وجود أحد أمراض فرط نشاط جهاز المناعة ضد خلايا الدم الحمراء، وغيرها.
وهناك أسباب أخرى لارتفاع نسبة مادة «بيلوروبين»، مثل وجود ضعف في عمل الكبد، نتيجة التهابات الكبد لأي سبب كان، مثل الإصابة بفيروسات التهاب الكبد، أو تناول أدوية أو سموم تتسبب باختلال عمل الكبد، حصول التهابات ميكروبية شديدة في الدم، أو غير ذلك.
وكذلك يحصل اليرقان حينما يُوجد سد في مجرى القنوات الصفراء لعصارات المرارة، وذلك بفعل وجود حصاة في القنوات المرارية أو نشوء ورم في البنكرياس أو في الكبد.

ويجب التفريق بين حالة «اليرقان المرضية»، وبين حالة اليرقان الفسيولوجي الطبيعي الذي يُصيب الأطفال بُعيد ولادتهم مباشرة، وبين أيضاً حالات ارتفاع نسبة مادة «كاروتين» الصفراء ذات المصدر الغذائي. ومادة «كاروتين» الصفراء تُوجد في الجزر والمانغا وغيرهما من المنتجات النباتية الصفراء أو البرتقالية اللون. وفي حالة ارتفاع نسبة مادة «كاروتين» في الجسم، يُصبح فقط لون الجلد أصفر، بينما لا يتغير لون بياض العين إلى اللون الأصفر، أي بخلاف ما يجري في حالة اليرقان. وتتطلب حالة اليرقان ضرورة الإسراع في مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وبدء المعالجة <
  دودة البلهارسيا ...
-----------------------
البلهارسيا
هو مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد ونوع آخر يصيب الجهاز البولي.

يوجد 5 أنواع من طفيل البلهارسيا التي تصيب الإنسان من أهمها:

> البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni و هي تصيب الكبد بالتليف.

> البلهارسيا البولية schistosoma haematobium و هي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه لسرطان المثانة و الفشل الكلوي.

تخترق طفيلية البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد بها هذه الطفيلية . عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا تتوفر بها تصريف جيد للفضلات الآدمية . من الجلد تنطلق الطفيلي
ما هي أعراض المرض ؟
أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:
(1)  عند اختراق الجلد:
(2)   
في الغالب يكون ذلك غير محسوس و لكن بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.
(2) عند افراز البيض:

في الغالب يكون ذلك غير محسوس. و لكن بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء
 (Eeosinophilia)
(3) عند ترسب البيض:

في الكبد يسبب تليفاً في أنسجة الكبد يتم ذلك بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور. يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن بسبب السوائل. في المثانة يتسبب في تليف جداراها . وترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول يتلون باللون الأحمر. قد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات يتطور الأمر إلى سرطان المثانة.
ة إلى موقعها حسب نوعها.


( الأمعائية إلى الشريان حول الكبد و البولية إلى الشريان حول المثانة) ومن ثم تبدأ طورحياتها الآخر بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً، و كذلك إفراز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخرلامس جلده هذه المياه 

يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز للتعرف على بيض البلهارسيا. وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد او المثانة.

يوجد تحليل للدم يبين ما إذا كان الإنسان قد تعرض للبلهارسيا من قبل أو لا، ولكن لا تثبت المرض
.
كيف علاجه؟
في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.
طرق الوقاية:

> الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.

> ردم المياه الراكدة، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.

> التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.

> أخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له
 مرض البلهاريســـــــــــــــــيا

--------------------------------------------------------------------------------

انتقل مرض البلهارسيا الذي أخاف الفراعنة من أفريقيا، حيث أن النسوة هناك يستخدمن مصادر المياه لغسل الثياب وكذلك باقي السكان يستخدمونها للاستحمام.
ومن أعراض المرض حكة في الجلد تظهر خلال بضعة أيام من التعرض للإصابة مع الحمى والشعور بالبرودة، السعال وآلام عضلية خلال شهور.
وفي وقت لاحق من المرض يعاني المصاب من النوبات والشلل والتهاب الحبل الشوكي أو ما هو أسوأ من ذلك.
ومن حسن الحظ أن المرض يمكن علاجه، وكما نقول دائما، الوقاية خير من العلاج، لذا فإن الحري بنا معرفة دورة حياة الطفيلي الذي يسبب المرض وطريقة تجنب أن يكون جسم الإنسان مكاناً لاستضافته.
البلهارسيا مرض تسببه ديدان طفيلية، وتأتي أعراض المرض نتيجة لردة فعل جسم الإنسان لبيوض هذه الديدان أو بسببها نفسها، وتنتقل العدوى عن طريق ملامسة الجلد للمياه الملوثة.
تتعرض المياه للتلوث ببيوض البلهارسيا حينما يستخدم المصابون بالمرض هذه المياه للتبرز أو التبول. وينجلي ذلك حين يرى السائح في البلدان الآسيوية أو الأفريقية وهم يفعلون ذلك بكل بساطة.
تفقس البيوض بعد ذلك في الماء، وإذا كانت هناك بعض القواقع، فإن الطفيليات تنمو داخلها، ولسوء الحظ فإن القواقع لديها تحمل لتشكيلة واسعة من الحالات ولذلك فإنها تعمل كوسيط لنقل العدوى في المياه التي نستخدمها للسباحة وغسل الملابس واللهو.
وعندما ما يبلغ طول الطفيليات ميللمتراً واحدا، تترك القواقع وتستطيع العيش في المياه لحوالي 48 ساعة قبل اختراق جلد الشخص الذي يتعرض للعدوى، وخلال 6-8 أسابيع تتحول هذه الديدان الصغيرة إلى ديدان أكبر وتتجمع في مجموعات من اثنتين وتسكن أعضاء الجسم المصاب الداخلية، ولا يمكن تخيل عدد البيوض التي تضعها الإناث إذا أصيب المريض بعدد كبير من هذه الطفيليات.
يذهب نصف عدد البويضات إلى الجهاز البولي والمثانة أو الأمعاء وتنزل مع البول أو البراز لاستكمال دورة حياتها. ولكن البيوض التي تبقى في الجسم هي التي تسبب المتاعب للمريض، حيث تنتقل هذه إلى أي جزء من الجسم بما في ذلك الرئتين والكبد أو الدماغ مسببة التهاب الأنسجة وتعطيل تدفق الدم وربما إيقاف بعض الأعضاء عن أداء وظيفتها.
يقول الدكتور أندرو جاميسون من عيادات السفر التابعة للخطوط البريطانية في الوقت الذي يؤدي فيه المرض إلى الموت، إلا أن بالإمكان علاجه.
ففي المراحل الأولى من المرض يمكن تشخيصه عن طريق أخذ عينة دم من المريض وبعد إعطاء المريض أقراصاً من دواء Biltricide لا تتعدى الأربعة أو الخمسة فإنه يشفى تماماً، أما إذا كان المريض مصاباً منذ مدة طويلة فإن تتبع المريض يظل أصعب حيث أن فحص عينات الدم في هكذا حالات تعطي نتائج إيجابية للعديد من السنين.

أعراض المرض
تبدأ الأعراض بحكة في الجلد، دم في البول حمى شديدة، إسهال وسعال، أما المشاكل المعدية المعوية فتشير إلى أمراض مزمنة في الكبد أو الكلى أو احتمال الإصابة بسرطان المثانة.

انتشار المرض
على المرء الحذر من المياه الملوثة في كافة أرجاء أفريقيا وأجزاء من أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، ودول الكاريبي والشرق الأوسط وجنوبي الصين والفلبين.

الوقاية
يجب تجنب السباحة في المياه العذبة الملوثة، أما البحار والمياه المعالجة بالكلورين فهي آمنة.
يجب الغوص في أقصى مناطق البحيرات بعداً عن شواطئها.
يجب تجفيف الجلد جيداً بعد السباحة.
يجب تسخين مياه الشرب لدرجة حرارة 50ْ مئوية أو معالجتها بالكلور.
وضع وعاء من الماء تحت أشعة الشمس لمدة 8-12 ساعة حتى تقوم أشعتها الفوق بنفسجية بتعقيم المياه جزئياً وبذا تخفف من احتمال الإصابة بالمرض.
لا توجد مطاعيم للمرض على الرغم من أن التجارب على ذلك قد بدأت في مصر لمدة خمس سنوات، ومن الجدير بالذكر أن 10% من المصريين مصابون بالبلهارسيا
...............................................................................................


إعداد الطالبة:/ ياسمين على أحمد
إشراف :    /  أ هناء محمد عصمت
فصل   :         1/18
.

هناك 3 تعليقات:

  1. جامد جدا

    ردحذف
  2. البحث جامد جدا بجد

    ردحذف
  3. شكراعلى البحث الجميل
    انا فاطمةمحمدموسى
    اتمنى انى اكونصديقة ليكى
    جزاكى الاة خيرا

    ردحذف